في قوله تعالى : { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } .
قال عبدالله بن عباس: هي رؤيا عين ، أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس .
{ والشجرة الملعونة في القرآن } .
قال : هي شجرة الزقوم ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3888 خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
هي رؤيا عين ، أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس: مراد ابن عباس هنا برؤية العين المذكورة جميع ما ذكره - صلى الله عليه وسلم - في ليلة الأسراء و المعراج من الأشياء التي رأها
هي شجرة الزقوم: قال أبو حنيفة الدينوري في " كتاب النبات " : الزقوم شجرة غبراء تنبت في السهل صغيرة الورق مدورته لا شوك لها ، زفرة مرة ولها نور أبيض ضعيف تجرسه النحل ورءوسها قباح جدا .
وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : قال المشركون : يخبرنا محمد أن في النار شجرة ، والنار تأكل الشجر ، فكان ذلك فتنة لهم .
وقال السهيلي : الزقوم فعول من الزقم وهو اللقم الشديد ، وفي لغة تميمية : كل طعام يتقيأ منه يقال له زقوم ، وقيل : هو كل طعام ثقيل
و الله تعالى اعلم
للمزيد
المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق