عن أنس بن مالك: بينما أنا والنبي صلى الله عليه وسلم خارجان من المسجد ، فلقينا رجل عند سدة المسجد ،
فقال : يا رسول الله ، متى الساعة ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أعددت لها .
فكأن الرجل استكان ، ثم قال : يا رسول الله ، ما أعددت لها كبير صيام ولا صلاة ولا صدقة ، ولكني أحب الله ورسوله ،
قال : أنت مع من أحببت ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7153 خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
سُدَّة المسجد : هي الظِّلَال الْمُسَقَّفَة عند باب المسجد
و السدة هي الساحة أمام البيت. وقيل: هي باب الدار، وقيل: هي المظلة على الباب لوقاية المطر والشمس، وقيل: عتبة الدار
استكان: أي خضع
ما أعددت لها كبير صيام ولا صلاة ولا صدقة: أي غير الفرائض معناه ما أعددت لها كثير نافلة من صلاة ولا صيام ولا صدقة
و الحديث مما استدل به البعض على جواز سكوت العالم عن جواب السائل والمستفتي إذا كانت المسألة لا تعرف ، أو كانت مما لا حاجة بالناس إليها ، أو كانت مما يخشى منها الفتنة . أو سوء التأويل
اسأل الله ان يجمعنا مع نبينا صلى الله عليه و سلم فى جنات الفردوس الأعلى
و الله تعالى اعلم
للمزيد
المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق