906 - أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا . فكان معها . فرآها أبو طلحة . فقال : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر ؟ قالت : اتخذته . إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه . فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك . قالت : يا رسول الله اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن - الإسلام يجب ما قبله

Post Top Ad

Post Top Ad

الأربعاء، 22 يناير 2020

906 - أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا . فكان معها . فرآها أبو طلحة . فقال : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر ؟ قالت : اتخذته . إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه . فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك . قالت : يا رسول الله اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن

 
أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا . فكان معها . فرآها أبو طلحة .
فقال : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر ؟
قالت : اتخذته . إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه .
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك .
قالت : يا رسول الله اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1809 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
 
أم سليم: هى أمُّ سُلَيْم الغُمَيْصَاء  
ويقال : الرميصاء . ويقال : سهلة . ويقال : أنيفة . ويقال : رميثة .
 بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ; الأنصارية الخزرجية .
 أم خادم النبي -صلى الله عليه وسلم- : أنس بن مالك .
 فمات زوجها مالك بن النضر ، ثم تزوجها أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فولدت له : أبا عمير ، وعبد الله
 
بقرت بطنه: أي شققته
 
اقْتُلْ مَنْ بَعْدَنَا مِنَ الطُّلَقَاءِ: وهم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح ، سموا بذلك ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم من عليهم وأطلقهم ، وكان في إسلامهم ضعف ، فاعتقدت أم سليم أنهم منافقون ، وأنهم استحقوا القتل بانهزامهم وغيره . وقولها : ( من بعدنا ) أي : من سوانا
وقال الحلبي: يقال إن الطلقاء وهم أهل مكة قال بعضهم لبعض: أي من كان إسلامه مدخولا منهم - اخذلوه هذا وقته فانهزموا، فهم أول من انهزم وتبعهم الناس، وعند ذلك قال أبو قتادة لعمر - رضي الله عنهما -: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

logo الإسلام يجب ما قبله  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالكافر إذا أسلم غفر الله له ما كان سلف منه من الكفر فضلا عن المعاصي التي هي دونه ...

اعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف