أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا . فكان معها . فرآها أبو طلحة .
فقال : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخنجر ؟
قالت : اتخذته . إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه .
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك .
قالت : يا رسول الله اقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن ، صحيح مسلم
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1809 خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
أم سليم: هى أمُّ سُلَيْم الغُمَيْصَاء
ويقال : الرميصاء . ويقال : سهلة . ويقال : أنيفة . ويقال : رميثة .
بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ; الأنصارية الخزرجية .
أم خادم النبي -صلى الله عليه وسلم- : أنس بن مالك .
فمات زوجها مالك بن النضر ، ثم تزوجها أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فولدت له : أبا عمير ، وعبد الله
بقرت بطنه: أي شققته
اقْتُلْ مَنْ بَعْدَنَا مِنَ الطُّلَقَاءِ: وهم الذين أسلموا من أهل مكة يوم الفتح ، سموا بذلك ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم من عليهم وأطلقهم ، وكان في إسلامهم ضعف ، فاعتقدت أم سليم أنهم منافقون ، وأنهم استحقوا القتل بانهزامهم وغيره . وقولها : ( من بعدنا ) أي : من سوانا
وقال الحلبي: يقال إن الطلقاء وهم أهل مكة قال بعضهم لبعض: أي من كان إسلامه مدخولا منهم - اخذلوه هذا وقته فانهزموا، فهم أول من انهزم وتبعهم الناس، وعند ذلك قال أبو قتادة لعمر - رضي الله عنهما -: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله
و الله تعالى اعلم
للمزيد
المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق