لروحة في سبيل الله ، أو غدوة ، خير من الدنيا وما فيها ،
ولقاب قوس أحدكم من الجنة ، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها ،
ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2796 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
الْغَدْوَةُ: السير أول النهار إلى الزوال او الظهر
الرَّوْحَةُ: السير من الزوال او الظهر إلى آخر النهار
في سبيل الله: أي الجهاد
وَقَابَ قوس أحدكم: أي قدره ، والقاب معناه القدر
وقيل القاب ما بين مقبض القوس وسيته ، وقيل ما بين الوتر والقوس ، وقيل المراد بالقوس هنا الذراع الذي يقاس به ، وكأن المعنى بيان فضل قدر الذراع - و هى وحدة لقياس الطول - من الجنة
نصيفها: حجابها
ومعن الحديث : أن الروحة يحصل بها هذا الثواب ، وكذا الغدوة ، والظاهر أنه لا يختص ذلك بالغدو والرواح من بلدته ، بل يحصل هذا الثواب بكل غدوة أو روحة في طريقه إلى الغزو ، وكذا بغدوة وروحة في موضع القتال ؛ لأن الجميع يسمى غدوة وروحة في سبيل الله . ومعنى هذا الحديث : أن فضل الغدوة والروحة في سبيل الله وثوابهما خير من نعيم الدنيا كلها لو ملكها الإنسان ، وتصور تنعمه بها كلها ؛ لأنه زائل ونعيم الآخرة باق
و الله تعالى اعلم
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق