927 - لروحة في سبيل الله ، أو غدوة ، خير من الدنيا وما فيها ، ولقاب قوس أحدكم من الجنة ، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها ، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها - الإسلام يجب ما قبله

Post Top Ad

Post Top Ad

الأحد، 26 يناير 2020

927 - لروحة في سبيل الله ، أو غدوة ، خير من الدنيا وما فيها ، ولقاب قوس أحدكم من الجنة ، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها ، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها

 
لروحة في سبيل الله ، أو غدوة ، خير من الدنيا وما فيها ،
ولقاب قوس أحدكم من الجنة ، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها ،
ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2796 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
الْغَدْوَةُ: السير أول النهار إلى الزوال او الظهر
الرَّوْحَةُ:  السير من الزوال او الظهر إلى آخر النهار
في سبيل الله: أي الجهاد
 
وَقَابَ قوس أحدكم: أي قدره ، والقاب معناه القدر
وقيل القاب ما بين مقبض القوس وسيته ، وقيل ما بين الوتر والقوس ، وقيل المراد بالقوس هنا الذراع الذي يقاس به ، وكأن المعنى بيان فضل قدر الذراع  - و هى وحدة لقياس الطول - من الجنة
 
نصيفها: حجابها
 
ومعن الحديث : أن الروحة يحصل بها هذا الثواب ، وكذا الغدوة ، والظاهر أنه لا يختص ذلك بالغدو والرواح من بلدته ، بل يحصل هذا الثواب بكل غدوة أو روحة في طريقه إلى الغزو ، وكذا بغدوة وروحة في موضع القتال ؛ لأن الجميع يسمى غدوة وروحة في سبيل الله . ومعنى هذا الحديث : أن فضل الغدوة والروحة في سبيل الله وثوابهما خير من نعيم الدنيا كلها لو ملكها الإنسان ، وتصور تنعمه بها كلها ؛ لأنه زائل ونعيم الآخرة باق
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

logo الإسلام يجب ما قبله  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالكافر إذا أسلم غفر الله له ما كان سلف منه من الكفر فضلا عن المعاصي التي هي دونه ...

اعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف