الحلال بَيِّنٌ ، والحرام بَيِّنٌ ،
وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمها كثير من الناس ،
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ،
و من وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كراع يرعى حول الحمى ، يوشك أن يواقعه ،
ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ،
ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3193
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
بَيِّنٌ: واضح
لكل ملك حمى: الحمى هى المكان المحمى الخاص
و الكلام معناه أن الملوك من العرب وغيرهم يكون لكل منهم حمى يحميه عن الناس، ومن دخله أوقع به العقوبة، ولله تعالى حمى هو محارمه أي المعاصي التي حرمها، كالقتل والزنا والسرقة... ومن قارب شيئاً من ذلك يوشك أن يقع فيه
مضغه: هى قطعة لحم قليله قدر ما يمضغ بالفم
و الله تعالى اعلم
للمزيد
http://www.youtube.com/watch?v=QUyxWdCuuQM
http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/16.htm
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=30478
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=81&ID=26
http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=54365
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق