من أصبح آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده طعام يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ، حسنه الألبانى فى صحيح الأدب المفرد
------------------------------------------------
الراوي: عبيدالله بن محصن الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 230
خلاصة حكم المحدث: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
يعني من جمع الله له بين عافية بدنه ، وأمن قلبه حيث توجه ، وكفاف عيشه بقوت يومه ، وسلامة أهله ، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها ، بأن يصرفها في طاعة المنعم ، لا في معصية ، ولا يفتر عن ذكره
في سِربه : أي : في نفسه ، وقيل : السرب : الجماعة ، فالمعنى : في أهله وعياله
وقيل بفتح السين أي : في مسلكه وطريقه ، وقيل بفتحتين أي : في بيته
معافى: اسم مفعول من باب المفاعلة ، أي : صحيحاً سالماً من العلل والأسقام .
في جسده: أي : بدنه ظاهراً وباطناً .
عنده قوت يومه: أي : كفاية قوته من وجه الحلال .
فكأنما حيزت: بصيغة المجهول من الحيازة ، وهي الجمع والضم .
له: الضمير عائد لـ ( من ) ،
وزاد في " المشكاة " : " بحذافيرها " . قال القاري : أي : بتمامها ، والحذافير الجوانب ، وقيل الأعالي ، واحدها : حذفار أو حذفور . والمعنى : فكأنما أعطي الدنيا بأسرها
و الله تعالى اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق