آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سلمان وبين أبي الدرداء ، فزار سلمان أبا الدرداء ، فرأى أم الدرداء متبذلة ،
فقال : ما شأنك متبذلة ؟
قالت : إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا ،
فلما جاء أبو الدرداء ، قرب إليه طعاما ، فقال : كل ، فإني صائم ،
قال : ما أنا بآكل حتى تأكل ، قال : فأكل ،
فلما كان الليل ، ذهب أبو الدرداء ليقوم ،
فقال له سلمان : نم ، فنام ، ثم ذهب يقوم ،
فقال له : نم ، فنام ، فلما كان عند الصبح ،
قال له سلمان : قم الآن ، فقاما فصليا ،
فقال : إن لنفسك عليك حقا ، ولربك عليك حقا ، ولضيفيك عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ،
فأعط كل ذي حق حقه ، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرا ذلك ؟ فقال له : صدق سلمان ، صححه الألبانى فى صحيح الترمذى
------------------------------------------------
الراوي: أبو جحيفة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2413
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
آخى: اى جعلهم اخوة بعد الهجرة
متبذلة: أي لابسة ثياب البذلة وهي المهنة او الملابس التى تؤدى بها الأشغال المنزلية ، أي أنـها تاركة الزينة
إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا: كناية عن إعراض زوجها عنها
ذهب أبو الدرداء ليقوم: اى ليصلى قيام الليل
و الله تعالى اعلم
للمزيد
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/216.htm
http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/3484.htm
http://islamport.com/w/srh/Web/840/8044.htm
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3602&idto=3603&bk_no=52&ID=1246
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق