شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، قلنا له : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو الله لنا ؟
قال : كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض ، فيجعل فيه ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ، وما يصده ذلك عن دينه .
ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ، وما يصده ذلك عن دينه ،
والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ، صحيح البخاري
------------------------------------------------
الراوي: خباب بن الأرت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3612
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
الحديث يتكلم عن حال المسلمين فى بداية الدعوة
ان احدهم ذهب الى النبى صلى الله عليه و سلم و هو جالس على رداء له فى ظل الكعبة ، يشكوا الظروف الصعبة التى يعيشون فيها من اهانة و تعذيب و اضطهاد ، و يسأله ان يدعوا الله لهم ليفرج عنهم ما هم فيه
فبشره النبى صلى الله عليه و سلم بان امر هذا الدين هو الذى سينتصر فى النهاية
و ان ظروفهم مهما كانت ظاهرياً تبدو لهم سيئة ، فهى كانت عند من قبلهم اسوء ، فمنهم من كانوا يحفروا له حفرة و يضعوه فيها و يجعلوا منشار على رأسه ليشقوه نصفين ، لكى يردوه عن دينه ، و لا يستجيب
و منهم من كانوا يمشطوا جلده بمشط من حديد فيفصل به اللحم عن العظم و هو حى ليترك دينه ، و لا يستجيب
فهى سنة الله فى الكون ان الحق لا بد ان ينتصر ، و لكن لا بد من الصبر و اليقين حتى يأتى نصر الله و لا يستعجل الأنسان موعود الله
و الله تعالى اعلم
للمزيد
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=6568
http://www.sunnah.org.sa/ar/sunnah-sciences/variety-scientific-articles/102-2010-07-22-07-22-40/3061-2011-09-26-19-05-07
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/249.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق