776 - ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } . إلى آخر الآية ، فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال : يا ابن أخي ، أغتر بهذه الآية ولا أقاتل ، أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية التي يقول الله تعالى : { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } . إلى آخرها . - الإسلام يجب ما قبله

أحدث المشاركات

Post Top Ad

Post Top Ad

الأربعاء، 1 يناير 2020

776 - ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } . إلى آخر الآية ، فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال : يا ابن أخي ، أغتر بهذه الآية ولا أقاتل ، أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية التي يقول الله تعالى : { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } . إلى آخرها .

 
عن ابن عمر رضي الله عنهما
: أن رجلا جاءه فقال: يا أبا عبد الرحمن ، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } . إلى آخر الآية ، فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟
فقال : يا ابن أخي ، أغتر بهذه الآية ولا أقاتل ، أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية التي يقول الله تعالى : { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } . إلى آخرها .
قال : فإن الله يقول : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } .
قال ابن عمر : قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا ، فكان الرجل يفتن في دينه : إما يقتلونه وإما يوثقونه ، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة .
فلما رأى أنه لا يوافقه فيما يريد قال : فما قولك في علي وعثمان ؟
قال ابن عمر : ما قولي في علي وعثمان ؟
أما عثمان : فكان الله قد عفا عنه ، فكرهتم أن يعفو عنه .
وأما علي : فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه - وأشار بيده - وهذه ابنته - أو ابنته - حيث ترون ، صحيح البخاري
 
------------------------------------------------
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4650 خلاصة الدرجة: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
 
أغتر: من الاغترار وهو الغفلة والخداع أي تأويل هذه الآية أحب إلي من تأويل الآية الأخرى التي فيها تغليظ شديد وتهديد عظيم لمن قتل مؤمنا متعمدا
 
 وفي رواية ( أعير ) أي لأن أعير بترك القتال مع إحدى الطائفتين كما تذكر الآية الأولى أحب إلي من أن أعير بقتل مؤمن عامدا متعمدا توعد الله تعالى عليه بالخلود في النار كما في الآية الثانية . قال العيني والحاصل أن السائل كان يرى قتال من خالف الإمام الذي يعتقد طاعته وكان ابن عمر يرى ترك القتال فيما يتعلق بالملك . ( إلى آخرها ) وتتمتها { فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما } . / النساء 93 / . ( يوثقوه ) هكذا بحذف النون منه بلا جازم ولا ناصب وهي لغة فصيحة لبعض العرب . وفي رواية ( يوثقونه ) وكذلك قوله ( يقتلوه ) ومعنى يوثقونه يضعونه في الوثاق وهو الحبل أي يربطونه ليضربوه ويعذبوه ]
 
و الحديث يتكلم عن الفتنة التى حدثت بين على بن ابى طالب و معاوية بن ابى سفيان رضى الله عنهما ، و ان رجلاً جاء الى ابن عمر ليقنعه بالانضمام الى القتال فى سبيل الحق من وجهه نظره ، لأن ابن عمر رضى الله عنه كان مجتنباً هذه الفتنة و لم يشارك فى القتال
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 
 

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

author الإسلام يجب ما قبله  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالكافر إذا أسلم غفر الله له ما كان سلف منه من الكفر فضلا عن المعاصي التي هي دونه ...

اعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *