قال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا
وكان سلمان بجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان وقال: هذا وأصحابه والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس ، صححه الألبانى فى صحيح الترمذى
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3261 خلاصة الدرجة: صحيح
------------------------------------------------
الشرح:
وإن تتولوا: أي إن تعرضوا وتنصرفوا وتدبروا عن الإيمان بمحمد ونصرة دينه
يستبدل: أي الله
قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم: بل يكونوا خيرا منكم
قالوا: أي بعض الصحابة
من هؤلاء الذين ذكر الله ، إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا: وفيه رد على ابن الملك حيث قال : الخطاب لصناديد قريش
فضرب: أي النبي صلى الله عليه وسلم
بيده على فخذ سلمان الفارسي: : وفيه إيماء إلى قربه
منوطا بالثريا: اى معلقاً بالنجوم
ثم قال : هذا وقومه ، لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس: أي طائفة العجم مطلقا ، أو من يكون لسانه فارسيا ، أو من بلده فارس ، وهو إقليم منه شيراز ، والأول أظهر لما يدل عليه الحديث الذي يليه
و الله تعالى اعلم
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق