ثلاث منجيات : خشية الله تعالى في السر و العلانية ، و العدل في الرضا و الغضب ، والقصد في الفقر والغنى ،
و ثلاث مهلكات : هوى متبع ، و شح مطاع ، و إعجاب المرء بنفسه ، حسنه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3039 خلاصة الدرجة: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
القصد في الفقر والغنى: بعض الناس إذا جاءه المال أسرف، وإذا قل عنده بخل، ما عنده ميزان ولا ميزانية ، ولذلك قال العلماء: الاقتصاد خلق محمود، يتولد من خلقين: العدل والحكمة، فبالعدل يعتدل، وبالحكمة يضع الأشياء في مواضعها، فالإمساك في موضع الإنفاق مذموم، والإنفاق في موضع الإمساك مذموم
هوى متبع: أي ان الأنسان يتبع ما تميل إليه النفس وتحبه مما يخالف أمر الله تعالى ، فإذا خالف ميلهُ فهو الرجل الشجاع ؛ فإن العطب في الملام للنفس والمنافرة هو المنجا من المهالك ؛ وفقنا الله إلى ذلك ،
و معناه ايضاً ان يتبعه صاحبه في كل ما يأمر به، حتى إنه ليطيعه في معصية الله، وحينئذ يكون إلهه هواه، كما قال تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون [الجاثية:23]
شح مطاع: الشح هو ضيق النفس وعدم إرادتها وكراهتها للخير على الغير فيتولد عن ذلك امتناعه من النفع وهو البخل وإضرار المنعم عليه وهو الظلم وإذا كان في الأقارب كان قطيعة ، و معنى شح مطاع اى ان يكون انسان شحيح و يطيعه من حوله
و الله تعالى اعلم
للمزيد
المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق