استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء ، صحيح البخارى
------------------------------------------------
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3331
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
------------------------------------------------
الشرح:
فى الحديث أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيراً ,وأن يحسنوا إليهن وأن لا يضربوهن, وأن يعطوهن حقوقهن هذا واجب على الرجال من الآباء, والإخوة والأزواج أن يتقوا الله في النساء, وأن يعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ولهذا قال: (استوصوا بالنساء خيراً) وينبغي أن لا يمنع من ذلك كونها قد تسيء إلى زوجها أو إلى أقاربها بلسانها, أو بغير ذلك لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه, فمعلوم أن أعلاه ما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون في اعوجاج هذا المعروف فيه, فالمعنى أنه لا بد يكون في خلقها شيء من العوج, والنقص
استوصوا بالنساء: تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهن .
ضلع: أحد عظام الصدر والمعنى أن في خلقهن عوجا من أصل الخلقة .
أعوج شيء في الضلع أعلاه: أي وكذلك المرأة عوجها الشديد في خلقها وفكرها .
تقيمه: تجعله مستقيما .
كسرته: أي وكذلك المرأة إن أردت منها الاستقامة التامة في الخلق أدى الأمر إلى طلاقه
و هو ما يوضحه حديث آخر فى نفس السياق و هو
إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها
و الله تعالى اعلم
للمزيد
http://www.binbaz.org.sa/mat/19950
http://www.alukah.net/sharia/0/7684/
http://www.nabulsi.com/blue/ar/print.php?art=10410
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18218
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1964486
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=9480&idto=9483&bk_no=52&ID=2888
http://islamport.com/w/srh/Web/2365/323.htm
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=174297
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق