أوصيك بتقوى الله تعالى ، في سر أمرك و علانيته ،
و إذا أسأت فأحسن ،
و لا تسألن أحدا شيئا ،
و لا تقبض أمانة ،
و لا تقض بين اثنين ، حسنه الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2544
خلاصة حكم المحدث: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته: أي في باطنه وظاهره والقصد الوصية بإخلاص التقوى وتجنب الرياء فيها
و العبادة شطران اكتساب وهو فعل الطاعات واجتناب وهو تجنب السيئات وهو التقوى وشطر الاجتناب أصلح وأفضل وأشرف للعبد من الاكتساب يصوموا نهارهم ويقوموا ليلهم واشتغل المنتبهون أولو البصائر والاجتناب إنما همتهم حفظ القلوب عن الميل لغيره تعالى والبطون عن الفضول والألسنة عن اللغو والأعين عن النظر إلى ما لا يعنيهم
وإذا أسأت فأحسن: لأن الحسنات يذهبن السيئات
ولا تسألن أحدا: من الخلق ، شيئا: من الرزق ارتقاء إلى مقام التوكل فلا تعلق قلبك بأحد من الخلق بل بوعد الله وحسن كفايته وضمانه
وقد قال أهل الحق: ما سأل إنسان الناس إلا لجهله بالله تعالى وضعف يقينه بل إيمانه وقلة صبره وما تعفف متعفف إلا لوفور علمه بالله وتزايد معرفته به وكثرة حيائه منه
ولا تقبض أمانة: وديعة أو نحوها ، والنهي للتحريم إن عجز عن حفظها وللكراهة إن قدر ولم يثق بأمان نفسه وإن وثق بأمانة نفسه فإن قدر ووثق ندب بل إن تعين وجب
ولا تقض بين اثنين: لخطر أمر القضاء وحسبك في خطره خير من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين والخطاب لأبي ذر
و الله تعالى اعلم
---------------------------------------------
من كتاب فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوى بتصرف يسير
و الله تعالى اعلم
للمزيد
http://shamela.ws/browse.php/book-36375/page-3016
http://islamport.com/w/srh/Web/1227/1559.htm
http://www.startimes.com/f.aspx?t=28532029
http://www.al-islam.com/Page.aspx?pageid=695&BookID=105&PID=184&SubjectID=19863
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18339.shtml
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق