886 - إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ؛ و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط - الإسلام يجب ما قبله

Post Top Ad

Post Top Ad

السبت، 18 يناير 2020

886 - إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ؛ و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط

 
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ؛ و إن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط ، حسنه  الألبانى فى صحيح الجامع
------------------------------------------------
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2110 خلاصة الدرجة: حسن
------------------------------------------------
الشرح:
 
إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ: ‏أَيْ كَثْرَتَهُ ‏
 
مَعَ عِظَمِ البلاء: فمن ابتلاؤه أعظم فجزاؤه أعظم ‏
 
ابتلاهم: ‏‏أي اختبرهم بالمحن والرزايا
 
 فمن رضي: ‏بما ابتلاه به ‏
 
 فله الرضى: ‏منه تعالى وجزيل الثواب ‏
 
و من سَخِطَ: بكسر الخاء أي كره بلاء الله وفزع ولم يرض بقضائه ‏
 
فله السخط: ‏منه تعالى وأليم العذاب , ومن يعمل سوءا يجز به , والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه
 
 
و الله تعالى اعلم
 
للمزيد
 
 
 
 
 
 
 

المصدر : http://ahadith01.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

عن الموقع

logo الإسلام يجب ما قبله  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالكافر إذا أسلم غفر الله له ما كان سلف منه من الكفر فضلا عن المعاصي التي هي دونه ...

اعرف المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف